GETTING MY الإنسان عدو نفسه TO WORK

Getting My الإنسان عدو نفسه To Work

Getting My الإنسان عدو نفسه To Work

Blog Article



وقال - رحمه الله: وقد امتحَن الله - سبحانه - الإنسانَ بهاتَين النَّفسَين الأمارةِ واللوَّامة، كما أكرَمَه بالمُطمئنَّة، فهي نفْس واحدة، تكون أمَّارةً ثمَّ لوامةً، ثم مُطمئنَّة؛ وهي غاية كَمالها وصلاحها، وأيَّد المُطمئنَّة بجُنود عديدة، فجعل المَلَك قرينَها وصاحبها الذي يَليها ويُسدِّدُها، ويقذفُ فيها الحقَّ ويُرغِّبُها فيه، ويُريها حُسنَ صورتِه، ويَزجُرُها عن الباطل؛ ويُزهِّدُها فيه.

استلقي على فراشي وبدون مقدمات .. أشعر بغصه شديدة بقلبي .. وهبوط حاد لم أعلم لهم سبباً ،

بل الله تعالى هو المختص بعلم ذلك جميعه. إن الله عليم خبير محيط بالظواهر والبواطن، لا يخفى عليه شيء منها.

ولذا، فإن صاحب الهوى يظلُّ يتخبَّط في مهاوي التِّيه والضَّلال، لا يَعرف معروفًا، ولا يُنكر منكرًا، لا يُحقُّ حقًّا، ولا يُبطل باطلاً، إلا ما أُشرِب مِن هواه.

كما أنَّ أحدَنا يأتي شَهوته ويكون له فيها أجر؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم: ((وفِى بُضْعِ أحدكم صدقة))، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجرٌ؟ قال: ((أرأيتم لو وضعها فِى حرامٍ أكان عليه فيها وزرٌ؟ وكذلك إذا وضعها فى الحَلال كان له أجرٌ)).

ومنها الجاه والمَنزلة في المُجتمَع؛ فقد يُبتلى البعض من الناس بالحرص على هذه الأمور، والحِفاظ عليها، فيَرتكب بعض المنهيات تعصُّبًا؛ للحفاظ على هذه المنزلة، فلا يَقبل التوجيه فيما يُلاحَظ عليه؛ لأنه يرى أن انصياعَه لما يوجَّه إليه يقلِّل مِن منزلته في عيون الآخَرين، فيَحمله ذلك على اتِّباع الهوى، مع معرفته ويقينه أن ما هو عليه باطل؛ إيثارًا للعاجل في الدنيا والزائل على الآجِل في الآخِرة والباقي.

والذين آمنوا بالله وعملوا الأعمال الصالحة في حدود طاقاتهم -لا يكلف الله نفسًا من الأعمال إلا ما تطيق- أولئك أهل الجنة، هم فيها ماكثون أبدًا لا يخرجون منها.

قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۚ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ

قل -أيها الرسول- لهؤلاء الناس: قد جاءكم رسول الله بالقرآن الذي فيه بيان هدايتكم، فمن اهتدى بهدي الله فإنما ثمرة عمله راجعة إليه، ومن انحرف عن الحق وأصرَّ على الضلال فإنما ضلاله وضرره على نفسه، وما أنا موكَّل بكم حتى تكونوا مؤمنين، إنما أنا رسول مبلِّغ أبلِّغكم ما أُرْسِلْت به.

إلى أن قال - رحمه الله: وهي نفس واحدة، الإنسان عدو نفسه تكون أمَّارة تارة، ولوَّامة أُخرى، ومطمئنَّة أخرى، وأكثرُ الناسِ الغالبُ عليهم الأمَّارة.

أقسم الله سبحانه بالسماء والنجم الذي يطرق ليلا وما أدراك ما عِظَمُ هذا النجم؟ هو النجم المضيء المتوهِّج.

هل أعاد التيك توك فن الحكي من الموت.. نظرة على الحكائين الجدد

وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ

فعلاً وهذه جملة تصبُّ فعلاً بما نتكلّم عنه، الإنسان ابن إرادته الحرّة، ابن قراراته، ما يريد وما يفعل، إذاً من سيكون عدوّه؟ الميّت لا يقتل، السجين لا يُسجن، وحده الحُر القادر على أذية نفسه، نفسياً ومادياً وحياةً بشكلٍ عام.

Report this page